أحمد صلاح حسنى:
الأهلى.. بيتى الأول والأخير
تركت جنت البلجيكى.. بسبب الحنين
بعد تجربة احتراف خارجى فى ألمانيا وبلجيكا عاد أحمد صلاح حسنى إلى بيته النادى الأهلى.. جاءت هذه العودة فى وقت مناسب بعد إصابة مهاجم الفريق أحمد بلال.. وقد أثبت أحمد صلاح جدارته فى أول مباراة شارك فيها ضد جولدى وأحرز هدفا مؤثرا لفريقه، يتميز أحمد صلاح حسنى بقوة البنيان والقدرة على التهديف فى أى وقت بقدميه ورأسه.. بالإضافة إلى قوة تسديداته بالقدم اليسرى.. أحمد صلاح حسنى يسعى إلى إثبات جدارته باللعب كأساسى بخط هجوم الأهلى وله طموحات وأمنيات وكان معنا على الوجه الآخر.
< أحمد صلاح حسنى.. لاعب النادى الأهلى.. من مواليد 1 يوليو 1979.. طالب بالفرقة الثانية بالأكاديمية الحديثة.. إدارة الأعمال.
< لم أترك الأهلى بل النادى هو الذى أرسلنى للاحتراف فى ألمانيا حتى أكتسب الخبرة الدولية والعالمية.. ومن ألمانيا إلى بلجيكا وعودتى إلى الأهلى أرى ذلك الوضع طبيعيا جدا حيث عدت إلى البيت والوطن.. ومن أسباب عودتى أيضا إنهاء دراستى الجامعية وإحساسى بالحنين للوطن والأسرة وشرف اللعب فى بيتى وهو الأهلى.
< عودتى إلى الأهلى تشبه عودة أى مصرى من الخارج حيث يتحرك من المطار إلى بيته.. وقد عدت إلى بيتى وهو النادى الأهلى بعد أن قررت عدم استكمال عقدى مع نادى جنت الذى ينتهى بنهاية 2004، رغم تمسك النادى البلجيكى بى.. لكن العوامل النفسية والمعنوية كانت أقوى من استمرارى هناك.. وبمجرد إخطار مسئول النادى الأهلى بذلك رحبوا بعودتى فورا، وتم عمل الإجراءات الخاصة برجوعى التى لم تستغرق أى وقت، حيث لم تظهر كلمة مفاوضات لأنه لا توجد شروط.
الاحتراف
< من يردد أن عودتى للعب محليا تعنى فشلى فى الاحتراف الخارجى سوف أرد عليه فى الملعب إن شاء الله.
< الاحتراف الخارجى ببساطة عبارة عن طالب بالكلية العسكرية حيث الانضباط والجدية والثواب والعقاب.. بينما سأجرب الاحتراف الداخلى فى الفترة القادمة إن شاء الله.
< لست مدخنا أصلا ولا أطيق رائحة الدخان.. لكن أثناء إجازاتى من الاحتراف كنت أخرج مع أصدقائى فى أماكن بالقاهرة وكلها تقريبا بها شيشة ومعظم أصدقائى يدخنون الشيشة.. وليس معنى أننى متواجد معهم أننى أدخنها أيضا وهذه شائعة وليست صحيحة.
منافسة شريفة
< إن شاء الله يكون وجودى فى الأهلى إضافة ومنافسة رياضية شريفة.
< أسرتى مكونة من أبى وأمى وأختى.. ونحن أسرة صغيرة تتمسك بالعادات المصرية الجميلة، وبالطبع هى عائلة رياضية أفتخر بانتمائى لها..
< أؤمن تماما بالقضاء والقدر.
< أشعر بالإحباط عندما أحس بالظلم.
< يسعدنى إحراز الأهداف والوصول رلى كأس العالم وتحقيق بطولات رياضية ومساعدة المحتاج وبسمة طفل ورضاء الوالدين.
< معنى النجاح بالنسبة لى المساهمة فى تحقيق إنجاز كروى لجماهير الكرة المصرية وتأمين مستقبلى وإنهاء دراستى الجامعية وحب الناس.
< يثير غضبى أعداء وطنى.. وأعبر عن هذا الغضب بالظهور فى أحسن صورة كابن من أبناء الوطن.
< أبدأ يومى بالتركيز على ارتباطاتى الرياضية والتحضير لها.
< طبعا أخطط لمستقبلى وأتمنى تحقيق هذه الخطة بالوصول إلى أعلى مستوى كروى وشخصى وأن أصبح إنسانا ناجحا فى مجتمعه.
< الصداقة تعنى الحب والوفاء والإخلاص والمواقف الإيجابية.
< ليس لدى سهرات خاصة ولكنى أقضى معظم أوقاتى مع أصدقائى بنادى هليوبوليس والذهاب لأحد المطاعم مرة أسبوعيا.
< بالطبع تأثرت بأبى لأنه مثلى الأعلى فى كل شئ.
< نقطة التحول فى حياتى عودتى للأهلى والرد على المشككين.
< طموحى يتمثل فى التوفيق والنجاح فى أى عمل أقوم به إن شاء الله.